الخبز من الأغذية ذات الاستهلاك الكبير ، والذي يعد بكافة أنواعه وأشكاله من الأغذية المحبب تناولها لدى كثير من الناس . ناهيك عن كون الخبز غذاء رئيسي في أوروبا ، الشرق الأوسط ، وهو بشكل دائم يتكوّن من الذرة أو الشعير أو القمح ، بالإضافة لكل من الملح ، الخميرة والماء، وهو من الأغذية المحتوية على المواد الكربوهيدراتية ، والتي بدورها تمد الانسان بالعناصر الغذائية المرافقة لها ، ناهيك عن كونها تزوده بالطاقة الحرارية ، وتزداد قيمة هذا الغذاء في حال صنع من القمح الجيّد النوعية ، وفي حال كان أيضاً مخبوز بطريقة سليمة و طريقة صحيّة .
وتنقسم أنواعه الرئيسية إلى ثلاثة أنواع : الخبز السريع ، الخبز المفرود وخبز الخميرة ، ويعد خبز الخميرة تحديداً أكثرها انتشاراً في دول الغرب ، أمّا السريع فهو الذي غالباً ما يتم خبزه في المنازل ، ويبقى الغذاء الرئيسي لكثير من دول العالم هو الخبز المفرود .
الخبز العربي يعتبر هو الخبز الأكثر من نايحة الانتشار في الوطن العربي ، ولتحضيره نحتاج إلى : ملعقة واحدة كبيرة من الخميرة الفورية ، كوبان من الدقيق ، ربع ملعقة صغيرة من الملح ، نصف ملعقة صغيرة من البايكنغ باودر ، وكوب ونصف من الماء الدافئ بناءاً على نوع الدقيق .
التحضير :
وعادةً ما يُفضّل تناول الخبز الأسمر كبديل عن الخبز الأبيض ، نظراً لافتقار الخبز الأبيض للألياف ، والتي بدورها تتواجد في قشرة حبة القمح التي يفقدها الدقيق الأبيض ، وترجع أهمية هذه الألياف لأهمية ما تمنح للانسان بالشعور بالشبع ، ناهيك إلى أن عدد كبير من المواد الغذائية تتواجد في حبة القمح ، والتي تكون مركزة في قشرتها ، كما وأن الخبز الأبيض الذي يتم صنعه من الدقيق في حقيقة الأمر لا يصل للونه الأبيض هذا فقط بسبب تخلصه من قشرة القمح ، بل أيضاً بفعل مجموعة من العمليات الصناعية المعالجة ، التي يتم استخدام خلالها مواد كيميائية ، ممّأ يجعل الخبز الأسمر مادة طبيعية بشكل تام ، في حين الخبز الأبيض مادة مصنعة .
مع أهمية الإشارة إلى أن افتقار الخبز الأبيض للألياف يجعله عامل مساعد لتكوّن الدهون بمنطقة البطن ، مع الزيادة في احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، مع بقاء عدد السعرات الحرارية هي ذاتها في كل من الخبز الأبيض والخبز الأسمر .
المقالات المتعلقة بكيفية عمل الخبز العربي